عملية المياه الزرقاء واحدة من العمليات غير الشائعة في مصر، فمرض المياه الزرقاء غالبًا لا يُكتشف إلا من خلال زيارة المريض لعيادة العيون لإجراء إحدى الفحوصات الدورية على العين. وعلى الرغم من ذلك، فإن أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون يجرون هذه العملية بنسبة نجاح مرتفعة للمرضى الذين يعانون بالفعل من ضرر في العصب البصري بسبب تأثير ضغط العين عليه.
المياه الزرقاء أو الجلوكوما هي مشكلة تعني تضرر العصب البصري المسؤول عن نقل الصور إلى المخ بسبب ارتفاع ضغط العين. ويرتفع ضغط العين بسبب وجود خلل في آلية إنتاج وتصريف سوائل العين، إما بسبب زيادة إنتاج هذه السوائل، أو بسبب وجود انسداد في قنوات التصريف، أو بسبب وجود مشكلة مزدوجة بين إنتاج السوائل وتصريفها من العين.
وفي البداية يعتمد علاج المياه الزرقاء على الأدوية والقطرات التي تساهم في خفض ضغط العين، ولكن بعض الحالات قد تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لإجراء عملية المياه الزرقاء، ويكون ذلك عادة بعد تضرر العصب البصري بصورة كبيرة.
وهذه العملية عبارة عن إعادة ضبطٍ لآلية تصريف السوائل من العين، سواء بتثبيط إفراز السوائل، أو إنشاء قناة جديدة تساعد القنوات الأصلية في تصريف السوائل، وبالتالي ينخفض ضغط العين تدريجيًا حتى يصل إلى مرحلة الاستقرار.
وغالبًا ما يكون التدخل الجراحي والعلاج الدوائي عاملين مشتركين لعلاج المريض الذي يعاني من المياه الزرقاء، وذلك بالإضافة أيضًا إلى ضرورة ضبط ضغط الدم الذي قد يكون مسؤولًا عن ارتفاع ضغط العين، فالشعيرات الدموية في العين هي الأخرى مليئة بالسوائل “الدم”، وبالتالي تشكّل ضغطًا على العصب البصري لدى المرضى المصابين بأحد أمراض ضغط الدم.
في مركز المعادي التخصصي للعيون لا نتخذ قرار إجراء عملية المياه الزرقاء إلا بعد تشخيص المريض تشخيصًا جيدًا لاكتشاف سبب المياه الزرقاء وارتفاع ضغط العين، وتقييم الوضع لمعرفة ما إذا كان العصب البصري متضررًا أم لا.
وبعد تقييم الحالة وتشخيصها جيدًا.. إذا ثبت أن العصب البصري تضرر بسبب ارتفاع ضغط العين، فحينئذ يكون خيار إجراء جراحة المياه الزرقاء في مقدمة الخيارات، وإن لم يكن متضررًا فربما يكفي حينئذ العلاج الدوائي لخفض ضغط العين.
وقد يخشى البعض من إجراء العملية للأطفال بسبب عدم معرفة نسبة نجاح عملية المياه الزرقاء عند الأطفال، وفي الحقيقة.. إن قرار إجرائها للأطفال يعد قرارًا مهمًا، إذ إن اكتشاف الحالة في وقت مبكّر كهذا يجعل إمكانية حماية العصب البصري من التعرض للضرر كبيرة.
بعد أن يقوم أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون بتحديد نوع المياه الزرقاء التي يعاني منها المريض، يتم خفض ضغط العين عن طريق إنشاء قناة جديدة لتصريف سوائل العين، ويتم تسليك قنوات التصريف الطبيعية إن أمكن ذلك، وقد يزيل الأطباء جزءًا من الغدد المفرزة لسوائل العين لضبط آلية إنتاج وتصريف السوائل من العين.
بخلاف ما يظن البعض من أن عملية المياه الزرقاء خطيرة، وأن نسبة نجاحها منخفضة.. فإن أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون يؤكدون أن نسبة نجاح عملية المياه الزرقاء عند الأطفال والكبار مرتفعة، فإنها تصل في أغلب الأحيان إلى 90% وربما تتجاوز هذه النسبة أيضًا.
ويرجع ذلك إلى الاعتماد على الأبحاث والطرق العلمية الحديثة التي ساهمت في وضع المسار العلاجي المناسب لمريض المياه الزرقاء، فلا تُجرى العملية إلا إذ تم التأكد من أن حالته تتطلب التدخل الجراحي لعلاجها.
ويكون حينئذ التشخيص والفحص الجيّد للمريض هو أولى أولويات أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون.
تستغرق مدة عملية المياه الزرقاء في مركز المعادي التخصصي للعيون نحو 10 دقائق إلى ربع ساعة للعين الواحدة، تزيد هذه المدة أو تقل حسب حالة المريض، والمشكلات المتسببة في ارتفاع ضغط العين لديه.
وبالتالي فإن العملية بالكامل لا تستغرق أكثر من نصف ساعة.
إن فترة التعافي من عملية المياه الزرقاء ليست كبيرة، فعلى أقصى تقدير يتعافى المريض من إجراءات العملية بعد مرور نحو 6 أسابيع يوم إجراء العملية.
يُجري مركز المعادي التخصصي للعيون عملية المياه الزرقاء بأعلى نسبة نجاح، ووفقًا للخطط والآليات المناسبة لحالة كل مريض.
للاستفسارات وحجز موعد، اتصل هاتفيًا على 01033337200 أو 01221723999
مواعيد العمل في المركز:
يومياً عدا الجمعة من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
99 شارع النصر، تقسيم اللاسلكي، المعادي الجديدة، مصر
من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
مركز المعادي التخصصي للعيون..
نساعد مرضانا على الحصول على أفضل تجربة رعاية صحية في مجال العيون في مصر والشرق الأوسط.