عملية انفصال الشبكية هي العملية التي قد يؤدي الخطأ فيها إلى الإصابة بفقدان البصر.. ولذلك يتصدى لهذه العملية كبار الأطباء المتخصصين في مجال جراحة الشبكية والجسم الزجاجي المتواجدين في مركز المعادي التخصصي للعيون، فهم أصحاب الباع الطويل في إجراء مثل هذه العمليات بأعلى نسبة نجاح.
في البداية ينبغي أن نوضح أن شبكية العين هي تلك الأنسجة التي تبطن جدار العين وتحتوي على ملايين من الخلايا العصبية التي تستقبل الضوء الساقط على العين وتحوّله إلى إشارات كهربية يتم توصيلها إلى المخ عن طريق العصب البصري.
وعندما يحدث انفصال الشبكية الجزئي، أو الانفصال الكلي عن جدار العين والأوعية الدموية المغذية لها تفقد الشبكية وظيفتها الأساسية، وتبدأ أعراض انفصال الشبكية في الظهور، والتي من أهمها فقدان القدرة على رؤية جزء من مجال الإبصار، أو فقدان القدرة على الرؤية كليًا.
وهنا يأتي دور عملية انفصال الشبكية، وهو إعادة أنسجة الشبكية إلى مكانها الطبيعي على جدار العين، حتى تتصل بالأوعية الدموية المغذية لها، ومن ثم تقوم بوظيفتها الطبيعية على أكمل وجه.
يحدث الانفصال الشبكي إما لأسباب مرضية، مثل تسرب سوائل الأوعية الدموية خلف الشبكية نتيجةً لضعفها، أو بسبب انكماش الجسم الزجاجي نتيجةً للتقدم الطبيعي في العمر، وإما لأسباب خارجية، مثل التعرض لإصابة مباشرة في العين.
ويجب على المريض إذا ظهرت عليه أي من أعراض انفصال الشبكية أن يتوجه فورًا إلى مركز المعادي التخصصي للعيون لتلقي التشخيص السليم، ومن ثم التدخل الجراحي السريع إن تطلبت الحالة، إذ كلما كان العلاج مبكرًا كانت نسبة نجاح العملية أعلى، وكان الحصول على النتائج المرجوّة من العملية سهلاً، وكانت الشبكية قادرةً على استكمال وظيفتها على أكمل وجه.
يأتي دور مركز المعادي التخصصي للعيون في تشخيص المريض بعد شكواه من أعراض انفصال الشبكية الآتية:
وعند توجه المريض إلى مركزنا فإننا نقوم بعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من حالة الشبكية، ومعرفة ما إذا كان المريض يعاني من انفصال الشبكية الجزئي أم أنه قد حدث انفصال كامل.
وأهم الطرق التشخيصية هي فحص قاع العين أو فحص المصباح الشقي، الذي يوضح لنا تحديدًا الأجزاء المتضررة في الشبكية، وقد نلجأ أحيانا لعمل أشعة مقطعية بالصبغة إذا كان هناك ارتشاح في الشبكية أو وُجدت أوعية دموية متضررة هي التي أدت لحدوث الانفصال الشبكي.
بعد أن نتأكد من حالة الشبكية من خلال الفحص الدقيق على يد الأطباء المتخصصين، نقوم بتحديد طريقة العلاج المناسبة، والتي تتمثل في:
يُستخدم الليزر في بعض الأحيان لسد الأوعية الدموية المتضررة التي تتسبب في تسرب السوائل خلف الشبكية.
تعد هذه العملية هي الأشهر والأهم في مجال جراحات الشبكية والجسم الزجاجي.
وفي مركز المعادي التخصصي للعيون نُجري هذه العملية عن طريق استئصال الجسم الزجاجي من العين (السائل الهلامي الذي يملأ فراغ العين)، ونحقن مكانه زيت السيليكون الذي يعمل بدوره على تثبيت الشبكية في مكانها الطبيعي على جدار العين مع مرور الوقت.
ويحتاج المريض لعملية أخرى بعد مرور 6 أشهر أو سنة لإزالة زيت السيليكون والمياه البيضاء التي تتكون على عدسة العين حتى يحصل على النتيجة النهائية لعملية الانفصال الشبكي، ويتحسن النظر، ويتمكن ممارسة حياته بصورة طبيعية.
يُمكننا القول إن عملية الانفصال الشبكي هي واحدة من أنجح العمليات التي تساهم في استعادة النظر وعلاج جميع مشكلات انفصال الشبكية بأعلى نسب نجاح، إذ تتجاوز نسبة نجاح هذه العملية الـ 95%.
ولكن، يؤكد مركز المعادي التخصصي للعيون أنه للحصول على أفضل النتائج من هذه العملية يجب أن يحرص المريض على علاج هذه المشكلة في أسرع وقت، إذ يتسبب التأخير في تلف الخلايا العصبية المكوّنة لنسيج الشبكية، ومن ثم تكون احتمالية استعادة البصر كمان كان صعبة للغاية.
نقوم بتشخيص وعلاج جميع حالات انفصال الشبكية، وتنفيذ العمليات التي تحتاج إلى تدخل عاجل حتى لا يفقد المريض بصره. كما أننا نقوم بإجراء عملية انفصال الشبكية بالسيليكون وبالطرق الأخرى حسب حالة كل مريض، ومدى تضرر أنسجة الشبكية لديه.
وفوق كل ذلك، تأكد من أنك ستتلقى العلاج المناسب تحت إشراف الأطباء المتخصصين في جراحات الشبكية والجسم الزجاجي، وتحديدًا عمليات انفصال الشبكية.
للاستفسارات وحجز موعد، اتصل هاتفيًا على 01033337200 أو 01221723999
مواعيد العمل في المركز:
يومياً عدا الجمعة من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
99 شارع النصر، تقسيم اللاسلكي، المعادي الجديدة، مصر
من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
مركز المعادي التخصصي للعيون..
نساعد مرضانا على الحصول على أفضل تجربة رعاية صحية في مجال العيون في مصر والشرق الأوسط.