عملية شد الجفون

تعتبر عملية تجميل الجفون بالليزر هي الإجراء الأول الذي يلجأ له أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون، وذلك في الحالات التي تعاني من التجاعيد والترهلات البسيطة في الجفنين ومنطقة العينين.

ويساهم الليزر في شد الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يعمل على إعادة الحيوية والنضارة إلى جلد الجفون من جديد.

ولا يصلح هذا الإجراء إلا في حالة كان الترهل في طبقة الجلد فقط -وكان بسيطًا-، أما إذا كان في طبقة العضلات والدهون، فإن الليزر لن يكون فعّالاً في علاج المشكلة.

تعتمد تقنية الجي بلازما على عمل ثقوب في جلد الجفن العلوي والسفلي، وذلك لتحفيز إنتاج الكولاجين، وشد الجلد بصورة فعّالة للغاية.

ويعتبر هذا الإجراء شائعًا في حالة كان الترهل في طبقة الجلد أو طبقة العضلات.. ويكون الجي بلازما فعالاً بصورة أكبر كلما كان مقدار الترهل الذي يعاني منه المريض بسيطًا، أو لم يكن السبب هو زيادة نسبة الدهون في الجفون.

ملحوظة: في بعض الحالات المتطورة قد يحتاج المريض لأكثر من جلسة حتى يحصل على أفضل النتائج من تقنية الجي بلازما.

رغم أن الكثير من الناس يبحثون عن عملية شد الجفون بدون جراحة خوفًا من كلمة “جراحة”، وما يترتب عليها من مضاعفات.. إلا أن هذه العملية خصيصًا هي العملية الأهم والأكثر أمانا وفعالية في مجال تجميل الجفون.

وتعتمد هذه العملية على إحداث شقوق جراحية في الجفن المتضرر لإزالة الجلد الزائد والمترهل، وإزالة أو إعادة توزيع الدهون الزائدة في الجفن، والمتسببة في ترهل الجفون، لتعطي في النهاية شكلاً طبيعيًا جميلاً للجفون والعينين، دون أن تترك أي آثار للجراحة بسبب استخدام الخيوط التجميلية بين ثنيات الجفون.

ومن فنّيات هذه الجراحة، أن يقوم الطبيب بشد الجفون بما يجعلها متناسقة مع باقي ملامح الوجه، فلا يكون الوجه مترهلاً من الأسفل بصورة كبيرة، وتكون الجفون مشدودة تمامًا، فإن ذلك يجعل شكل الوجه غير طبيعي.

تُجرى عملية تجميل الجفون العلوية عن طريق اتباع الخطوات التالية:

• تخدير المريض تخديرًا موضعيًا، ولكن في بعض الحالات القليلة قد يحتاج المريض إلى التخدير العام.
• عمل شق جراحي في الجفن العلوي، تحديدًا في موضع ثني الجفن، حتى لا يكون ظاهرًا بعد الجراحة.
• إزالة أجزاء من الجلد إذا كان السبب وراء تهدّل الجفون هو زيادة الجلد.
• تنحية الأنسجة العضلية للوصول إلى الدهون التي غالبًا ما تكون متسببة في ترهل الجفن.
• إزالة الدهون الزائدة أو إعادة توزيعها مرة أخرى في منطقة العينين.
• شد عضلات الجفن العلوي للتخلص من مشكلة (العين النعسانة).
• إغلاق الشق الجراحي بالخيوط التجميلية.

تتشابه عملية شد الجفون السفلية مع عملية شد الجفون العلوية في العديد من الإجراءات، ولكن تختلف في موضع الجرح.. إذ تُجرى العملية على النحو التالي:

• تخدير المريض تخديرًا موضعيًا، أو كليًا حسب حالة كل مريض، وحسب رؤية الطبيب.
• عمل شق جراحي في الجفن من الخارج، أو من داخل حجرة العين في بعض الحالات (وهذا هو أهم فارق بين عملية الجفن السفلي وعملية الجفن العلوي).
• إزالة الأنسجة الزائدة، سواء كانت جلدية أو عضلية أو دهنية.. أو إعادة توزيع الدهون في منطقة العينين.
• إغلاق الشق الجراحي بواسطة الخيوط التجميلية.

عملية شد الجفون هي واحدة من أهم الخيارات التي نلجأ إليها في حالات ترهلات الجفون العلوية أو السفلية، والتي قد تؤثر في بعض الأحيان على وظيفة الرؤية، وتجعل المريض يشعر بثقل الجفون، ويواجه صعوبات في الرؤية.

ويرجع السبب وراء ترهل الجفون العلوية والسفلية إلى:

• التقدم الطبيعي في العمر، إذ يَضعف إنتاج الكولاجين الذي يساهم في شد الجلد، وإعطائه الحيوية والنضارة الطبيعية.
• العامل الوراثي، إذ إن بعض الأشخاص يعانون من زيادة كمية الدهون في منطقة العينين، وخاصة في الجفون العلوية.
• التعرض لأشعة الشمس الضارة، إذ تتسبب أشعة الشمس في إضعاف خلايا الجلد، وتجعله عرضة للترهل.
• إهمال العناية بمنطقة العينين والجلد بصورة عامّة، إذ يساهم شرب المياه وأكل الخضراوات الطازجة، ووضع واقي الشمس قبل التعرض لها من أهم الأمور التي تساهم في إبقاء حيوية منطقة العينين.

وفي هذه الحالات نلجأ لإحدى طرق شد الجفون.