عملية الكاستم ليزك هي واحدة من أحدث التقنيات التي نستخدمها في مركز المعادي التخصصي لتصحيح عيوب الإبصار، وهي ليست عملية مستقلة بذاتها، بل قد تدخل في معظم أنواع عمليات الليزك.. حسب حالة المريض. وهي العملية التي تهدف بصورة رئيسية إلى علاج عيوب الإبصار والتشوهات البصرية المصاحبة له.
الكاستم ليزك أو الكاستم ليزر هو واحد من أنواع الليزر الحديثة التي ظهرت مؤخرًا وباتت واحدة من أفضل عمليات الليزك.
تعتمد عمليات الليزك على تعديل سطح القرنية بالطريقة التي تساهم في تصحيح عيوب الإبصار التي يعاني منها المريض، وهذا هو دور مختلف أنواع الليزر، إذ ينزل على القرنية بعد رفع طيّة رقيقة منها -كما هو الحال في معظم عمليات الليزك- أو ينزل مباشرة على سطح القرنية بعد إزالة الطبقة الطلائية المبطنة لسطح القرنية -كما هو الحال في عملية الليزك السطحي-، وذلك بطريقة معينة ودقة معينة لنحت أنسجة القرنية وإعادة تشكيلها.
ولكن في عمليات الليزك التقليدية يعتمد تصحيح القرنية على أشعة الليزر المضبوطة وفقًا لقياسات متعارفٍ عليها، يصلح تطبيقها على العديد من المرضى.. أما في عملية الكاستم ليزك فإن الطبيب يقوم بإنشاء بروفايل ليزر خاص بالمريض، وفقًا لبصمة العين العين بالكامل، وذلك لتصحيح النظر والتشوهات البصرية المصاحبة لعيب الإبصار الذي يعاني منه المريض.
في بعض الأحيان يكون الكاستم ليزك بمثابة خيار للطبيب أو المريض، ولكن في أحيان أخرى قد يتحتم على الطبيب اختيار عملية الكاستم ليزر للمريض حتى يحصل على أعلى كفاءة للرؤية، ولا يضطر إلى ارتداء النظارات الطبية بعد العملية مرة أخرى.
والحالة الأشهر التي يكون فيها اختيار الكاستم ليزك ضروريًا هو أن يكون المريض يعاني من تشوهات بصرية مصاحبة لعيب الإبصار لديه، مع كون منشأ هذه التشوهات هي العين بالكامل، وليس القرنية فقط.
ولذا يشدد أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون على أهمية الفحوصات التي يتم إجراؤها قبل العملية، فهي التي تُحدد العملية المناسبة للمريض، وما إذا كان هناك بدائل أخرى أم لا.
لا شك أن قياس حدة النظر وقياس ضغط العين وفحص قاع العين هي من الفحوصات المهمة التي تسبق جميع عمليات الليزك، ولكن هناك فحصين غاية في الأهمية إذا ما كنا نتحدث عن إجراء عملية مثل عملية الكاستم ليزر.. وهذان الفحصان هما:
وهذا الفحص بالإضافة إلى أنه يكشف لنا مدى تعرجات القرنية ودرجة تحدبها، إلا أنه يبين أيضًا ما إذا كان هناك تشوهات بصرية موجودة على مستوى القرنية أم لا. ويتم هذا الفحص في مركز المعادي التخصصي للعيون عن طريق أحد أكثر الأجهزة تطورًا، وهو البنتا كام، أو الكاميرا الخماسية.
يعتبر الكاستم فيو هو الفحص الذي يكشف لنا عن التشوهات البصرية الموجودة لدى المريض، والتي تكون موجودة على مستوى العين بالكامل، ففي بعض الأحيان يكون السبب وراء حدوث التشوهات البصرية هو اختلال عدة وظائف داخل العين، وليس عيبًا في القرنية فقط كما هو الشائع لدى الكثير من الناس.
ومن خلال هذين الفحصين يتم تخصيص ليزر بروفايل للمريض، وفقًا لبصمة العين الخاصة به.
نُجري عملية الكاستم ليزك في مركز المعادي التخصصي للعيون عن طريق اتباع الخطوات التالية:
وبهذه الإجراءات ينتهي أطباؤنا من العملية، في مدة لا تزيد عن 15 دقيقة على أقصى تقدير، ويبدؤون في إعطاء المريض أهم النصائح بعد عملية الكاستم ليزك، ومن ثم يتمكّن المريض من العودة إلى منزله.
من الأسباب التي جعلت عملية الكاستم ليزر هي الأفضل من بين عمليات تصحيح عيوب الإبصار المختلفة، هي أن نتائجها تظهر في أسرع وقت ممكن، حتى إن المريض يحصل على ما يقارب الـ 90% من كفاءة الرؤية في اليوم التالي للعملية، وخلال شهر أو اثنين يحصل المريض على أعلى كفاءة للرؤية.
كما أن فترة النقاهة الخاصة بالعملية لا تشتمل على الكثير من الآثار الجانبية المزعجة كما هو الحال في عمليات الليزك التقليدية.
إذا أخبرك أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون بأنك من المرشحين لعملية الكاستم ليزك، فأنت بصدد الخضوع لواحد من أفضل عمليات تصحيح النظر، على يد مجموعة من أمهر الأطباء المتخصصين في عمليات الليزك وتصحيح عيوب الإبصار.. مما يعني أنك ستحصل على أعلى كفاءة للرؤية بعد عملية الكاستم ليزك، وستتجنب أي مضاعفات من شأنها أن تحدث إذا ما تم إجراء العملية على يد الأطباء قليلي الخبرة.
للاستفسارات وحجز موعد، اتصل هاتفيًا على 01033337200 أو 01221723999
مواعيد العمل في المركز:
يومياً عدا الجمعة من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
99 شارع النصر، تقسيم اللاسلكي، المعادي الجديدة، مصر
من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
مركز المعادي التخصصي للعيون..
نساعد مرضانا على الحصول على أفضل تجربة رعاية صحية في مجال العيون في مصر والشرق الأوسط.