يقدم مركز المعادي التخصصي للعيون الحل المثالي والبديل الآمن لعمليات الليزك المعنية بتصحيح النظر، ألا وهو عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر. وهي العملية التي مرّت بتطورات عديدة حتى وصلت إلى أن تكون من أفضل الخيارات الخاصة بتصحيح النظر في وقتنا الحالي إذا لم يمكن تصحيح النظر على مستوى القرنية ممكنًا.
قديمًا كان الحل الوحيد لتصحيح عيوب الإبصار المختلفة والتخلص من النظارات الطبية والعدسات اللاصقة هو عمليات الليزك بمختلف أنواعها.
ولكن في بعض الحالات لم تكن عملية الليزك أو تصحيح النظر على مستوى القرنية خيارًا متاحًا، وهو ما جعل الأطباء يبحثون عن الخيار البديل، ألا وهو زراعة عدسات تصحيح النظر، أو عملية استبدال العدسة القديمة بأخرى صناعية.
وتهدف هذه العملية إلى علاج عيوب الإبصار عن طريق زرع عدسة جديدة لها أبعاد معينة تساهم في كسر الضوء الساقط على العين مباشرةً على الشبكية (ويتشابه ذلك تمامًا مع الهدف من عمليات الليزك، إذ تهدف إلى تصحيح تحدب القرنية بما يسمح بسقوط الضوء مباشرة على الشبكية).
يؤكد أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون أن عملية زراعة العدسات داخل العين ليست هي الحل الأول لتصحيح عيوب الإبصار، ولكن أول الحلول التي نلجأ إليها لتصحيح النظر هي عمليات الليزك، أو بمعنىً آخر، تصحيح النظر على مستوى القرنية.
ولكن في بعض الحالات قد يكون تصحيح النظر على مستوى القرنية مستحيلاً، أو لن يوفّر الكفاءة المطلوبة للنظر، فحينئذ نلجأ لـ عملية زراعة العدسات.
وتتمثل الحالات التي نلجأ فيها إلى عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر في:
هناك عدة طرق لزراعة العدسات داخل العين بهدف تصحيح عيوب الإبصار المختلفة، وهذه الطرق تتمثل في:
تعتبر هذه التقنية هي أولى التقنيات المستخدمة في عملية زراعة عدسات العين لتصحيح النظر، ولكن كان هناك عدة مخاطر لهذه العملية، من أهمها احتمالية إصابة الخلايا المبطنة للقرنية بالضرر.
تعتبر هذه التقنية هي الأأمن والأحدث في مجال زراعة العدسات لتصحيح عيوب الإبصار، وقد ساهمت هذه العملية في تلافي مشكلات زراعة العدسة في الحجرة الأمامية للعين.
ويعتمد مركز المعادي التخصصي للعيون على هذه التقنية اعتمادًا كليًا في حالة كان المريض أقل من 40 عامًا، وكانت عضلات العين في وضعها المثالي (نقصد بها العضلات المسؤولة عن ضبط تركيز العدسة الأصلية لترى الأجسام القريبة والبعيدة بوضوح).
نلجأ إلى هذا الإجراء في حالة كان المريض قد تخطى الـ 40 عامًا، ولم تعد عضلات العين قادرة على ضبط العدسة بحيث ترى المسافات القريبة والبعيدة جيدًا، ففي هذه الحالة لا نزرع العدسة الجديدة أمام العدسة القديمة، بل نزيل العدسة القديمة، ونزرع مكانها عدسة جديدة متعددة البؤر، ليحصل المريض على أعلى كفاءة للرؤية، ويتخلص تمامًا من النظارات الطبية.
لا يعد إجراء عملية الليزك أو زراعة العدسات داخل العين خيارًا للمريض، إذ يعتمد على الفحوصات التي تُثبت مدى صلاحية القرنية لإجراء عملية تصحيح عليها من عدمها، فإذا لم تكن قرنية المريض صالحة لليزك، فإن الخيار الوحيد حينئذ يكون عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر.
ولكن هناك حالة وحيدة تكون فيها زراعة العدسات داخل العين خيارًا متاحًا للمريض، ألا وهي:
إذا كان درجة تحدب القرنية كبيرًا، وكان سمك القرنية يسمح بإجراء عملية الليزك للعيون، ولكن مع التأثير على كفاءة الرؤية الليلة أو تباين الألوان، ففي هذه الحالة فقط يطرح أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون عملية زراعة عدسة العين كخيار للمريض، فإما أن يلجأ لعملية الليزك -مع علمه بتأثر الرؤية الليلية مثلاً- أو يلجأ لعملية زراعة العدسات مع الحفاظ على جودة الرؤية الليلية.
يتساءل الكثير من المرضى حول إمكانية زراعة عدسات ملونة لتصحيح النظر، ولكن في الحقيقة إن هذا الأمر غير ممكن، إذ إن المسؤول عن لون العينين هو القزحية، بينما العدسات التي يتم زراعتها لتصحيح النظر هي عدسات شفافة تمامًا.
إذا كنت ترغب في التخلص من عيوب الإبصار والنظارات الطبية المستخدمة في علاج هذه المشكلة، ولم تكن مرشحًا لإحدى عمليات الليزك بسبب أن قرنيتك لا تسمح لهذا الإجراء.. فإن مركز المعادي التخصصي للعيون يضمن لك الحل المثالي، والبديل الآمن، ألا وهو عملية زراعة عدسات تصحيح النظر.
للاستفسارات وحجز موعد، اتصل هاتفيًا على 01033337200 أو 01221723999
مواعيد العمل في المركز:
يومياً عدا الجمعة من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
99 شارع النصر، تقسيم اللاسلكي، المعادي الجديدة، مصر
من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
مركز المعادي التخصصي للعيون..
نساعد مرضانا على الحصول على أفضل تجربة رعاية صحية في مجال العيون في مصر والشرق الأوسط.