عملية زراعة القرنية هي واحدة من العمليات الأكبر والأهم في مجال طب وجراحة العيون، وتتطلب خبرة ومهارة ودقة في تنفيذ الإجراءات بالنسبة للطبيب الذي يتصدى لها. وفي مركز المعادي التخصصي للعيون لدينا أفضل الأطباء المتخصصين في عمليات زراعة القرنية في العين، بما يضمن للمريض أعلى نسبة نجاح لهذه العملية.
القرنية هي تلك العدسة الشفافة الموجودة على سطح العين، والتي تساهم في عملية انكسار الضوء الساقط على العين وتركيزه على الشبكية ليتمكن المريض من الرؤية بوضوح.
وأحيانًا تتعرض هذه القرنية لمشكلات تؤثر على رؤية المريض وتضطره إلى اللجوء لإحدى عمليات زراعة القرنية، وهي العملية التي يتم فيها استبدال الطبقات أو الأجزاء التالفة من القرنية، أو استبدالها بالكامل بقرنية أخرى من متبرع (حديث الوفاة).
وهذه القرنية يجب أن تتوافر فيها شروطٌ معينة -تأتي بناءًا على أسباب زراعة القرنية للمريض- حتى تقل معدلات الرفض المناعي، وتستديم نتائج العملية لأطول فترة ممكنة.
إن عملية زراعة القرنية ليست إجراءًا بسيطًا يمكن التساهل في أخذ قرار إجرائه، بل يجب أن يكون هناك أسباب قاطعةٌ تجعل الأطباء المتخصصين يلجؤون لاتخاذ قرار إجراء العملية.
ومن أهم أسباب زراعة القرنية:
فهذه هي أهم أسباب زراعة القرنية التي ينظر فيها أطباء مركز المعادي التخصصي للعيون قبل اتخاذ إجراء القيام بالعملية.
تنقسم عمليات زراعة القرنية من حيث طريقة الإجراء إلى نوعين هما: الإجراء الميكانيكي الذي يعتمد على جهاز المايكروتوم، والإجراء الذي يعتمد على ليزر الفيمتو ثانية. وتنقسم من حيث نوع الزراعة نفسها إلى: زراعة كلية، وزراعة طبقية.
وفيما يلي تفاصيل هذه الأنواع:
جهاز الماكيروتوم هو قاطع ميكانيكي يعمل على قص أو قطع الأجزاء المتضررة من القرنية، ليتم بعد ذلك زراعة القرنية الجديدة مكانها.
ولم يعد هذا الإجراء يُستخدم بصورة كبيرة في وقتنا الحالي.
يتيح ليزر الفيمتو ثانية إمكانية قطع القرنية بدقة شديدة، بما يساعد أيضًا في زيادة سرعة التئام القرنية بعد الإجراء، ويقلل من فترة التعافي.
زراعة القرنية الجزئية أو الزراعة الطبقية هي نوع من التطور الذي حدث لعمليات زراعة القرنية، فقديمًا كان الإجراء المتّبع هو إزالة أنسجة القرنية بالكامل واستبدالها بأخرى سليمة، حتى وإن لم تكن الأنسجة جميعها متضررة، بل كان جزءًا صغيرًا منها فقط.
ولكن بفضل الزراعة الطبقية أمكن إزالة الطبقات المتضررة فقط من القرنية، سواء كانت بطانة القرنية الخلفية، أم الجزء الأمامي من القرنية، واستبدالها بأخرى سليمة وفقًا لقياسات المريض، وحجم الجزء الذي تمت إزالته.
نجري هذه العملية في حالة تبين أن أنسجة القرنية متضررة بالكامل، وأنه لا يصلح مع المريض إجراء الزراعة الطبقية، فنزيل القرنية المريضة بالكامل، ونزرع مكانها أخرى سليمة من متبرع حديث الوفاة.
في مركز المعادي التخصصي للعيون نجري عملية زراعة القرنية للأشخاص الذين ثبت من خلال الفحوصات والتشخيص أن القرنية الخاصة بهم متضررة، وأنهم بحاجة إلى استبدالها -أو أجزاء منها- بأخرى سليمة.
وتمر مراحل إجراء العملية بالآتي:
وبذلك تنتهي إجراءات العملية ويتمكن المريض من العودة إلى منزله في نفس اليوم، مع العلم أن هذه الخيوط سيزيلها أطباء المركز بعد مرور حوالي 12 شهرًا من إجراء العملية.
عندما يتساءل شخص ما عن نسبة نجاح عملية زراعة القرنية فإننا من الممكن أن نُجيب عن هذا السؤال من شقّين، الأول: نسبة نجاح الإجراء في حد ذاته، وهذه النسبة تصل في مركز المعادي التخصصي للعيون إلى ما يتجاوز الـ 98%، ويرجع ذلك إلى خبرة الأطباء وتخصصهم في إجراء مثل هذه العمليات.
الثاني: نسبة نجاح العملية من حيث استدامة النتائج، وهذه النسبة ليست ثابتة على مستوى جميع المرضى، بل إن دوام النتيجة يتوقف على معدل الرفض المناعي للقرنية في جسم المريض، وهو ما يختلف من بين مريض وآخر، ومن بين طريقة إجراء وأخرى.
فمثلا تصل نسبة الرفض المناعي في عملية زراعة القرنية الكلية إلى ما يقارب الـ 10% من الحالات، بينما لا تتجاوز نسبة الرفض المناعي في عملية زراعة القرنية الجزئية (الطبقية) الـ 1%.
مركز المعادي التخصصي للعيون لديه نخبة كبيرة من أمهر الأطباء المتخصصين في مجال زراعة القرنية في مصر. ونضمن للمريض أن يحصل على الرعاية الطبية اللازمة قبل وبعد العملية، ونخبره بكافة التفاصيل المتعلقة بالعملية، والتعليمات التي يجب أن يتبعها بعد العملية حتى يصل إلى النتيجة المرجوة، ويعود نظره إلى أفضل مما كان عليه.
للاستفسارات وحجز موعد، اتصل هاتفيًا على 01033337200 أو 01221723999
مواعيد العمل في المركز:
يومياً عدا الجمعة من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
99 شارع النصر، تقسيم اللاسلكي، المعادي الجديدة، مصر
من 10:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
مركز المعادي التخصصي للعيون..
نساعد مرضانا على الحصول على أفضل تجربة رعاية صحية في مجال العيون في مصر والشرق الأوسط.